واتساب

اليوم العالمي للبصر: رؤية أوضح لمستقبل أفضل

اليوم العالمي للبصر

جدول المحتويات

يُعد اليوم العالمي للبصر مناسبة سنوية تهدف إلى التذكير بأهمية نعمة البصر وضرورة الحفاظ عليها. فهو فرصة لتسليط الضوء على أمراض العيون المنتشرة، والتوعية بطرق الوقاية والعلاج، إلى جانب التشجيع على الفحص المبكر الذي يساعد في تجنب فقدان النظر.

ومع ارتفاع معدلات ضعف الإبصار والعمى في مختلف أنحاء العالم، يبرز هذا اليوم كرسالة عالمية تدعو للاهتمام بصحة العيون وحمايتها من المشكلات التي يمكن الوقاية منها.

اليوم العالمي للبصر

جرى تخصيص الخميس الثاني من شهر أكتوبر من كل عام ليكون اليوم العالمي للإبصار، حيث يُسلَّط الضوء فيه على أبرز مشكلات العيون، مثل ضعف النظر والعمى، إلى جانب التعريف بطرق الوقاية والعلاج الممكنة.

وتشارك منظمة الصحة العالمية في هذا اليوم بالتعاون مع وزارات الصحة في مختلف الدول، إيمانًا منها بأهمية نشر الوعي الصحي وتحسين البرامج العلاجية المتعلقة بالبصر. ويعود الاحتفال بهذا اليوم إلى عام 1998، عندما تم تحديد موعده ليكون مناسبة سنوية لتذكير العالم بأهمية نعمة البصر وضرورة الحفاظ عليها.

ويُقام كل عام تحت شعار اليوم العالمي للبصر الذي يتغير وفقًا لمحاور التوعية والأهداف الصحية المطروحة في ذلك العام.

إحصاءات حول ضعف البصر والعمى

وفقًا لأحدث الإحصاءات، هناك ما لا يقل عن 2.2 مليار شخص حول العالم يعانون من مشكلات في البصر أو من العمى، ويُقدَّر أن مليارًا منهم على الأقل مصابون بضعف في الرؤية كان من الممكن تجنبه أو علاجه.

كما تشير البيانات إلى أن 90% من الأشخاص الذين فقدوا بصرهم يعيشون في البلدان النامية، بينما تزداد معدلات ضعف الإبصار بين من تجاوزت أعمارهم الخمسين عامًا.

ما هي أهداف اليوم العالمي للابصار؟

جاء تخصيص اليوم العالمي للبصر ليكون فرصة للتأكيد على أهمية حماية نعمة البصر والوقاية من مشكلاته، مع التركيز على أمراض العيون الأكثر شيوعًا والتي يمكن تجنبها مثل ضعف النظر والعمى.

وقد وضعت منظمة الصحة العالمية بالتعاون مع الجهات الصحية حول العالم مجموعة من الأهداف الرئيسية، أبرزها:

  • تحسين جودة خدمات الرعاية الصحية للعيون.
  • نشر التوعية بأهمية المحافظة على البصر.
  • تسليط الضوء على العمى وضعف النظر باعتبارهما من الحالات التي يمكن الوقاية منها.
  • تعزيز المعرفة حول أمراض العيون المنتشرة وطرق الوقاية والعلاج.
  • زيادة فرص الحصول على خدمات طبية شاملة في مجال صحة العيون.

أهمية الفحص المبكر لأمراض العيون

يُعد الفحص المبكر للعيون من الوسائل الأساسية للحفاظ على صحة البصر والوقاية من المضاعفات المحتملة. فإجراء الفحوصات بشكل دوري يساعد على اكتشاف الأمراض في مراحلها الأولى، مما يتيح التدخل والعلاج قبل تطورها.

 وتتميز هذه الفحوصات بكونها بسيطة ولا تستغرق وقتًا طويلًا، حيث يمكن إتمامها في غضون ساعة ونصف تقريبًا. وتشمل فحوصات العين مجموعة من الإجراءات الطبية مثل:

  • مراجعة التاريخ الصحي للمريض.
  • قياس دقة الإبصار.
  • فحص بؤبؤ العين واستجابته.
  • تقييم مجال الرؤية الجانبية.
  • اختبار حركة العين.
  • قياس ضغط العين.
  • فحص قرنية العين.
  • فحص الشبكية والعصب البصري.

تكمن أهمية هذه الفحوصات في أنها تكشف عن بعض أمراض العيون التي قد لا تُظهر أعراضًا واضحة في بدايتها، مما يمنح المريض فرصة للعلاج المبكر وتجنب المشكلات التي قد تؤثر على النظر على المدى البعيد.

متى يجب إجراء فحص العين؟

توصي الجهات الطبية بإجراء فحص دوري للعين وفقًا للعمر والحالة الصحية، وذلك على النحو التالي:

  • في مرحلة الطفولة المبكرة: يبدأ الفحص عادةً بين عمر سنتين وثلاث سنوات، للتأكد من سلامة نمو العينين.
  • قبل سن الدراسة: من المهم إجراء فحص شامل قبل دخول المدرسة، ثم يُعاد مرة كل عام أو عامين إذا لم تظهر أي مشكلات في النظر.
  • خلال مرحلة الشباب: ما بين سن العشرين والثلاثين يُكتفى عادة بفحص واحد كل خمس إلى عشر سنوات.
  • منتصف العمر: من سن الأربعين وحتى منتصف الخمسين يُوصى بإجراء الفحص كل عامين إلى أربعة أعوام.
  • بعد سن الخامسة والخمسين: تصبح الفحوصات أكثر أهمية، حيث يُجرى الفحص كل عام إلى ثلاثة أعوام.
  • في عمر الخامسة والستين وما بعدها: يُفضل أن يكون الفحص بشكل سنوي أو كل عامين لتقليل مخاطر أمراض العيون المرتبطة بالتقدم في العمر.

فئات تحتاج فحصًا منتظمًا بشكل أكبر:

  • مرضى السكري وارتفاع ضغط الدم.
  • من لديهم تاريخ عائلي مع أمراض العيون.
  • المصابون بقصر النظر.
  • كبار السن الأكثر عرضة لمشكلات مثل إعتام عدسة العين والتنكس البقعي والجلوكوما.

كيف يتم الاحتفال باليوم العالمي للابصار؟

يُقام الاحتفال بـ اليوم العالمي للبصر كل عام في الخميس الثاني من أكتوبر، ويأخذ طابعًا توعويًا يهدف إلى نشر الوعي الصحي حول مشكلات العيون وطرق الوقاية منها.

وتشمل الفعاليات عادة حملات تثقيفية، وندوات طبية، وبرامج فحص مجاني للعيون، إلى جانب أنشطة إعلامية تسلط الضوء على خطورة العمى وضعف النظر وضرورة الكشف المبكر. ويُسهم هذا اليوم في جمع الجهود الدولية والمحلية لتعزيز صحة الإبصار وضمان وصول خدمات الرعاية البصرية إلى جميع الفئات.

كيف ارتبط يوم البصر العالمي بمبادرة الرؤية 2020؟

شهد اليوم العالمي للإبصار ارتباطًا وثيقًا بمبادرة “الرؤية 2020: الحق في الإبصار”، التي أطلقتها منظمة الصحة العالمية بالتعاون مع الوكالة الدولية للوقاية من العمى عام 1999.

وقد جاءت هذه المبادرة كإطار عالمي يهدف إلى تقليل معدلات العمى وضعف البصر الذي يمكن الوقاية منه، عبر محاور أساسية تشمل مكافحة أمراض العيون الشائعة، وتدريب الكوادر الطبية المتخصصة، إلى جانب تحسين البنية التحتية والخدمات الصحية المتعلقة بالعيون.

 ومن هنا أصبح اليوم العالمي للإبصار منصة سنوية للتذكير بأهداف المبادرة، وتسليط الضوء على أهمية الفحص المبكر والتدخل العلاجي للحد من فقدان البصر.

ختامًا:

يذكّرنا اليوم العالمي للبصر بأهمية نعمة البصر وضرورة الحفاظ عليها بالفحص المبكر والوقاية. فمع تزايد أمراض العيون عالميًا، يصبح الاهتمام بصحة العين مسؤولية فردية وجماعية، تساهم في تقليل حالات العمى الممكن تجنبه وضمان رؤية أوضح لمستقبل أفضل.

الأسئلة الشائعة حول اليوم العالمي للبصر

ما هو اليوم العالمي للبصر؟
يوم عالمي يُقام في الخميس الثاني من أكتوبر للتوعية بأمراض العيون وطرق الوقاية منها.

متى بدأ الاحتفال باليوم العالمي للإبصار؟
بدأ منذ عام 1998 بمبادرة من منظمة الصحة العالمية.

ما الهدف من اليوم العالمي للبصر؟
رفع الوعي بأمراض العيون والوقاية من العمى وضعف النظر.

من ينظم اليوم العالمي للبصر؟
تنظمه منظمة الصحة العالمية بالتعاون مع وزارات الصحة والجهات الدولية.

ما أبرز مشكلات الإبصار التي يركز عليها اليوم العالمي؟
ضعف النظر والعمى وأمراض العيون الشائعة.

هل يمكن الوقاية من العمى؟
نعم، يمكن الوقاية من كثير من أسبابه عبر الفحص المبكر والعلاج المناسب.

ما علاقة اليوم العالمي للبصر بمبادرة الرؤية 2020؟
هو أحد أدوات التوعية التي انطلقت ضمن المبادرة للحد من العمى الممكن تجنبه.

لماذا يعد الفحص المبكر مهمًا لصحة العيون؟
يكشف عن أمراض لا تظهر أعراضها في البداية ويساعد على علاجها مبكرًا.

كم يستغرق فحص العين الشامل؟
يستغرق عادة أقل من ساعة ونصف.

ما الأمراض الأكثر شيوعًا التي تؤدي للعمى؟
إعتام عدسة العين، الجلوكوما، اعتلال الشبكية السكري، والعيوب الانكسارية.

ما الفئات الأكثر عرضة لمشكلات البصر؟
من تجاوزوا الخمسين عامًا، مرضى السكري، ومن لديهم تاريخ عائلي لأمراض العيون.

كم عدد الأشخاص المصابين بمشكلات البصر عالميًا؟
يُقدَّر العدد بنحو 2.2 مليار شخص حول العالم.

أين تتركز نسب العمى المرتفعة؟
في الدول النامية، حيث يعيش 90% من المصابين بالعمى.

متى يجب على الأطفال فحص أعينهم؟
بين عمر عامين إلى ثلاثة أعوام، ثم قبل دخول المدرسة.

كل كم عام يحتاج البالغون لفحص أعينهم؟
من عمر 20 إلى 30 عامًا كل 5–10 سنوات، وتزداد مرات الفحص مع التقدم في العمر.

ما الخدمات التي يقدمها اليوم العالمي للبصر؟
التوعية، الفحوصات المجانية، حملات علاجية، وبرامج تثقيفية.

هل تحتفل السعودية باليوم العالمي للإبصار؟
نعم، من خلال فعاليات وحملات توعية وبرامج صحية.

ما أبرز أهداف مبادرة الرؤية 2020؟
الوقاية من العمى، تدريب الكوادر الطبية، وتحسين خدمات رعاية العيون.

هل يمكن أن يسبب إهمال فحص العين مضاعفات خطيرة؟
نعم، قد يؤدي إلى تطور أمراض وفقدان البصر الدائم.

كيف يساهم الفرد في حماية بصره؟
بالفحص الدوري، اتباع نمط صحي، والوقاية من إصابات العين.

الوسوم
المقالات على مدونة مركز الحكماء هدفها نشر الوعي والتثقيف الصحي فقط، ولا يُقصد بها أن تكون مرجعًا طبيًا أو وسيلة للتشخيص أو العلاج. في حال وجود أي أعراض أو استفسارات تخص حالتك الصحية، يجب مراجعة طبيب مختص للحصول على التشخيص والعلاج المناسبين.

احدث المقالات

مقالات ذات صلة...

اليوم العالمي للبصر

اليوم العالمي للبصر: رؤية أوضح لمستقبل أفضل

يُعد اليوم العالمي للبصر مناسبة سنوية تهدف إلى التذكير بأهمية نعمة البصر وضرورة الحفاظ عليها.

التهاب القرنيه

التهاب القرنيه: الأعراض والعلاج بخطوات واضحة

التهاب القرنيه من الحالات الشائعة التي تصيب العين وتؤثر بشكل مباشر على الرؤية وجودة الحياة،

حساسية الضوء

أعراض حساسية الضوء: إشارات لا يجب تجاهلها

هل فكرت يومًا لماذا تبدو الأضواء العادية بالنسبة للبعض مصدر راحة، بينما تتحول بالنسبة لك